نعم منتخب كوت ديفوار يضم الكثير من النجوم، ولكن ديديه دروجبا بألف نجم حتى لو لم يسجل في فوز الأفيال 2-1 على اليابان في مونديال 2014.
دروجبا ظل على مقاعد البدلاء رغم تأخر فريقه بهدف نظيف، وفور دخوله انتفض الأهداف وحولوا التأخر إلى فوز 2-1.
كوت ديفوار حققت الفوز الإفريقي الأول في مونديال 2014 بعد خسارة الكاميرون من المكسيك بهدف نظيف.
بدأت المباراة بهدف ياباني مبكر عن طريق هوندا الذي استقبل كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بيسراه مباشرة على يمين الحارس أبو بكر باري.
وواصل اليابانيين سيطرتهم وهددوا المرمى الإيفواري بشدة في الدقائق الـ15 الأولى بفضل تحركان نيجاموتو وهوندا.
ولم تظهر كوت ديفوار بصورة جيدة إلا بعد نصف ساعة عن طريق انطلاقة لجرفينيو لم تسفر عن شئ.
دروجبا
في الشوط الثاني تحسن أداء كوت ديفوار قليلا وبدأت في مبادلة اليابان الهجمات مع انخفاض المستوى البدني للفريق الأسيوي.
ولكن جاءت كلمة السر عندما دخل دروجبا في الدقيقة 62 من المباراة.
انتفض المنتخب الإيفواري ونجح في إدراك التعادل من عرضية حولها بوني بنجاح إلى داخل الشباك.
ولم تمر سوى دقيقتين حتى أضاف جيرفينيو الهدف الثاني بعدما حول عرضية من الجانب الأيمن برأسه إلى داخل الشباك.