لن نصبر أكثر.. المسرح استعد لكأس العالم 2014 بالبرازيل.. صخب السامبا غير عادي.. الجماهير ترفع أعلام بلادها، "حان وقت السادسة".. هكذا تؤمن البرازيل، بقيادة راقصها الأبرع نيمار.
أهلا بكم في المونديال، وحفل افتتاحي على شرف رفاق لوكا مودريتش، لأن المنتخب الذي يستضيف البطولة لم يخسر مباراته الأولى قط. والبرازيل تملك كل شيء كي لا تكون استثناء.
لماذا؟ لأنه المنتخب الأكثر مشاركة في المونديال برصيد 20 مرة من 20 محاولة.. أكثر الفرق فوزا في المباريات، 64 انتصارا في 92 لقاء.. فريق كامل الصفوف، مع مدرب هو لويس سكولاري يعرف كيف يرفع فريقه المونديال من 2002.
أخبار الفريقين
كرواتيا تفتقد للإيقاف لمهاجمها الأول ماريو ماندزوكيتش، فارع الطول المظفر بألقاب عدة مع بايرن ميونيخ، قبل إعلان الرحيل عن البوندزليجا متجها في أغلب الأحوال لريال مدريد.
وروبرت كوفاتش الذي خاض مونديال 2006 لاعبا سيعتمد كمدير فني لكرواتيا على إيفان راكيتيتش بطل الدوري الأوروبي، مع مودريتش بطل دوري الأبطال.
هذا الثنائي سيكمله لاعب إنتر كوفاسيتش والظهير الطائر داريو سرنا مع المهاجم يلافيتش، وكوفاتش يؤمن بأن فريقه "لن يدافع، وسيعرف كيف يضايق البرازيليين".
في المقابل، هناك صف سحرة: مارسيللو ودانيل ألفيش ونيمار وأوسكار، ودفاع صلد: تياجو سيلفا وديفيد لويز.. خبرة: جوليو سيزار مع قوة، باولينيو ولويس جوستافو وهالك وفريد.
مواجهة المباراة
كلاسيكو جديد.. نجم ريال مدريد سيحاول مراقبة ساحر برشلونة، في الليجا فاز نيمار مرتين على مودريتش ورفاقه، فماذا عن المونديال؟
مودريتش يجيد قطع الكرات قبل أن تصل للاعب الخصم، سيحاول أن يقطع الإرسال عن نيمار. أما البرازيلي فعليه دور دفاعي لأن ترك لوكا يتقدم معناه استفادة للاعب ريال مدريد بتصويباته القوية.
تصريحات المباراة
الثغرة!
مارسيللو يهاجم، وداني ألفيش يهاجم، نيمار لا يدافع، وهالك لا يتراجع كثيرا أيضا. قد يحدث مشكلة نتيجة لكل هذا.
دور لويس جوستافو محوري، وقدرة نيمار وهالك على إجبار ظهيري جنب كرواتيا على الهجوم، قد يعالج الثغرة.. أما أي خلل خططي في فريق سكولاري، قد تكون نتيجته نجاح الضيوف في تعكير صفو حفل الافتتاح على أصحاب الأرض.
لعبة التوقعات
محمد بركات يتوقع فوز البرازيل على كرواتيا، لا أحد توقع العكس على كل حال.